قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية: إن الوضع الراهن بليبيا يؤكد مدى ضعف كبار القادة السياسيين هناك في مواجهة المليشيات التي تخرق القانون و تنشر الفوضى بالبلاد منذ الإطاحة بالنظام السابق.
و علقت الصحيفة الأمريكية في تقرير نشر يوم الخميس على الأوضاع في ليبيا، بالقول :إن الحكومة قصرت في اتباع برنامج لمواجهة الجماعات المسلحة و نزع السلاح…
مشيرة إلى أن بعض المسؤولين عملوا على تجنيد المقاتلين في عمليات أمنية مختلفة من دون حتى محاولة كسب ولائهم في البداية قبل تجنيدهم في تنفيذ عمليات لصالحهم.
و أكدت الصحيفة، أن الجيش و الشرطة الآن يعانيان حالة من الفوضى فيما يزداد ضعف كبار الساسة في السيطرة على الميليشيات كما أن الأخيرة ترفض أية مفاوضات أو حلول وسط مع الحكومة.
من جانبه علق “جيسون باك” الباحث في شؤون الشرق الأوسط بجامعة كامبريدج، على الأوضاع الليبية قائلاً “إن الحكومة أصبحت ضعيفة جداً من الناحية السياسية و الاقتصادية بقدر لا يمكنها الرد على هجمات هذه الجماعات المسلحة، مسبباً هذا الضعف في تآكل مؤسسات الدولة نتيجة محاولتها استرضاء الميليشيات”.
في سياق متصل قالت “حنان صلاح” الباحثة الليبية لمؤسسة هيومان رايتس ووتش إن القانون بليبيا قسم البلاد إلى طرفين إما أن تكون معنا أو ضدنا ، و هو ما يتيح للجميع أن يستخدم العنف للوصول لما يريد.
نقلا عن صحيفة : ليبيا الجديدة .
بتاريخ 13 أبريل 2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق